٢٧‏/٠٩‏/٢٠٠٩

آه لعينك أبتي العجوز.. ليتها كانت عيني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


راع قلبي هذا المنظر الرهيب، انظر الى هذا العجوز في الصورة والى الاصابة التي في عينه !!!




هذه ليس اصابة في شجار زعرنه! ولا في سطو مسلح! ولا ضرب من ولد عاق!

أتدون ما هذه ؟؟!!

أنه عجوز مجاهد مرابط في الاقصى تعرض لاصابة أثناء اقتحام الشرطة المسجد الاقصى اليوم في ذكرى الانتفاضة التاسعة!!

وهذا شاب آخر أصيب في عينه :



يبدو اننا انتقلنا لمرحلة "سياسة اطفاء العيون" بعد مرحلة "سياسة تكسير العظام"


ورغم ذلك كله سنقاوم !! الا لا نامت أعين الجبناء

سنقاوم بالحجر، بالاحذية، بالشجر، بالكراسي :




اقذف نحو المحتل لا تخف، وطهر مسرى نبيك من النجس
اقدم ورابط لا تنم، ولا تقل لي عذر قد حبس




ازحف نحو القدس.. قبل أن يزحف الموت أليك
ابنة الاقصى المحتل

هناك تعليق واحد:

مشاعر مبعثرة يقول...

مدونة جميلة
سلمت يداك اخيتي
بانتظار مزيدك
والسلام مسك الختام