سؤال يراودني حول مصير قيادة العالم الاسلامي، حيث حاول العرب تزعم هذه القيادة لكنهم فشلوا، ببساطه لانهم لا يتحلون باخلاق المسلمين ولا حتى باخلاق العرب القيمة من أيام الجاهلية، حيث ماتت فيهم المروءة والنخوة، وأصبحوا كروش فوق العروش، شعوبهم ذليلة وجائعة، او مطاردة ومهاجرة
في تأمل عميق حول مشهد انتفاض رئيس الوزراء التركي طيب رجب اردوغان بعد خطاب بيرس المستفز حول الحرب على غزة في قمة دافوس الاقتصادية، ومغادرته للقاعه احتجاجا على عدم اعطاءه المجال للتعليق على خطاب بيرز، وحول تخبط السيد عمرو موسى رئيس جامعة الدول العربية، الذي قام يصافح اردوغان ويحيه على خطوته هذه، ووقف متلبكا لا يدري ماذا سيفعل، فأشار اليه الرئيس الياباني بالجلوس فانصاع متذكرا انه عربي!
يالله! نعم ماتت في الامة العربية النخوة، وفقط فقط هو الاسلام الذي احياها سابقا ويحيها اليوم في سائر الامم والشعوب!
هذا ان دل على شئ فإنه يدل على زيف من دعا للوطنية والقومية، لانها كلها شعارات فارغة
هذه مصر "اتحفتنا" سابقا بعهد جمال عبد الناصر بانتصار واحد ويتيم ما لبث ان لوثته افعال السادات ثم مبارك (الغير مبارك) من معاهدة استسلام وفرض الحصار على أهلنا في غزة
لو كان هذا المشروع "القومي" و"الوطني" هو الحل لازمة الامة العربية لما آلت امتنا الى ما آلت اليه اليوم لذا ادعوكم يا ابناء العروبة والاسلام بالعودة الى دينكم افواجا، لان فيه فقط العز والنصر والتمكين واعلاء كلمة الله تعالى والخروج من عبادة العباد لعبادة رب العباد.
[والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ]
-
هناك تعليقان (٢):
"هذا ان دل على شئ فإنه يدل على زيف من دعا للوطنية والقومية، لانها كلها شعارات فارغة"
اؤيدك وبشدة
حرب ال 73 على عهد السادات و ليس جمال
إرسال تعليق