السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أورد هذه الرسالة هنا كما كتبت باللغه العامية لاهمية الموضوع :
كلنا منعرف انو باخر فترة انتشرت الكوفيات الملونة
زهري واخضر واحمر وزهري والالوان اللي بدكو اياها
كلنا حبيناها على انها موضة
بس للاسف ازا منلاحظ على الورقة اللي بتكون على
الكوفية او الحطة عن مكان صنعها وصدورها
منلاقي مكتوب بالعبري اورشليم ويعني القدس
وازا بحثنا منيح عن هذه الكوفيات ومين اللي صنعها
راح تلاقو اسرائيل هي اللي صنعتها واصدارتها
والسبب...
تشويه التراث الفلسطيني وطمس الكوفية العربية عموما
والفلسطينية خصوصا
اليهود سرقو اراضينا وسرقو بيوتنا وممتلكاتنا
حتى الاكلات الشعبية سرقوها ونسبوها الهم وهلأ الكوفيات
وللاسف الشديد احنا ومن غير قصد منساعد
في طمس الكوفية الفلسطينة وزوالها
اللي لبسها ابائنا وجدادنا وجداد جدادنا
اللي ريحة فلسطين ودم الشهدا فيها
ممكن تكون القضية بنظركم
مجرد حطة
مجرد موضة
متل ما بفكر اغلبكم بس الحقيقة مش هيك بنظرهم
هم بدهم يشوهو اي شي برمزلنا وبس
يعني المنظر مش حلو ابدا لما يكون يوم الاستقلال
او ذكرى ابو عمار وتطلع على رام الله
بدل ما تشوف حطات فلسطين تشوف حطات بكل الالوان
وبكل الاشكال
يعني بدل ما نحيي الحطة الفلسطينية
احنا خلينا الحطات الملونة تحل محلها
الغرب واسرائيل ما عندهم تاريخ وهم بصنعو تاريخ
الهم عم بعملو تراث الهم
بدل ما نعتز بتراثنا ونحيي احنا منروج لتراثهم
المصطنع ومندعمهم ....!
مش مقتنعين
كلكو بتعرفو انو علم اسرائيل
انتبهتو على النجمة
نجمة سداسية او ما تسمى بنجمة داوود
طيب شوفو هادي الحطة
هلأ بظن ما بقي محل للحكي والرأي برجع الك
وما بظن تبيع شي من تراث فلسطين باسم انهامجرد
موضة ..!
-
هناك تعليقان (٢):
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم هو موضوع قيم,لكني اعارضك في طريقة الطرح.
فعلى الاقل هنالك صورتان لا يجوز نشرهما شرعا !!! وفيهما من البلاء ما فيهما.
اخي الحبيب, الغاية لا تبرر الوسيلة, وكما تعلم هذه الرسائل تنتقل من شخص لاخر, ومنهم قوي الايمان ومنهم غير ذلك, فلعل لها اثرا سلبيا على بعض القراء. بالاضافة الى ذلك, فحين يتلقونها من شخص قد يعتبر مرجعية دينية لهم, او له من المكانة الدينية ما له, سعتبرونه حكما شرعيا في جواز نشر ايملات في مثل هذه الحالة, وذريعة يحتجون بها.
اتمنى تقبل ملاحظتي ودعواك ارجو
عاشق المجد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على النصيحة
تم تعديل الصور
إرسال تعليق